إن الالات الموسيقية في العصر القديم عبارة عن آلات خشبية بسيطة تواكب عصرها ، فكانت الانيس وكانت الصديق الوفي وكانت تعتبر المتنزه الوحيد عن النفس، وكانت تتميز بصغرحجمها مثل المزمار والربابة وغيرها من الالات البسيطة الصنع فكانت تصدر اصوات خفيفة بسبب شكلها الغير متساوي مع طبقات الصوت وجلها استعملت للتسلية.
ويرجع فهم مبدأ التصويت في الآلات الموسيقية إلى خواص الصوت الفيزيائية التي ينتج عنها اختلاف الأصوات فيما بينها بحسب مصدر الصوت وخصائصه.
وهذه المصادر متعددة، إذ يمكن أن تكون وتراً، أو أنبوبة هوائية، أو رقاً (جلداً)، أو جسماً صلباً، أو حبالاً صوتية (كما هي عند الإنسان)، أو غير ذلك. واختلاف شكل المصدر حجماً يسبب اختلافاً في درجة الصوت أو طبقته. ولا بد للمصدر من أن يرتكز على مضخم صوتي كي تدركه الأذن بوضوح فتميز درجته، وطابعه، واستعمل الأسلاف منذ فجر التاريخ بعض الآلات الموسيقية، ولكن تطور حضارة الإنسان أدى إلى تعديل وتغيير في عدد قليل منها وإلى إهمال وهجر أكثرها. ولم يبق منها إلا ما تُذكر به الآثار الفنية من منحوتات أو رسوم محفوظة في بعض متاحف العالم ، ومع تطور الآلات الموسيقية الوترية، شهدت القرون الوسطى آلات النقر مثل الجنك واللير والبْسالْتيري، وآلات القوس الوترية مثل الهوردي ـ غوردي والكروث والفييل، وبعض آلات النفخ مثل الترومبيت والقرن والشوم وناي الريكوردر والفلوت، كما تطورت الآلات ذات لوحة الملامس وخاصة الأرغن، وكذلك بعض الآلات الإيقاعية التي وردت من آسيا
كالمقارعcastañets والطبول، وأما آلة العود فقد انتقلت من البلاد العربية إلى أوربة واستقر اسمها على لفظة( لوت luth) وبازدياد تقدم الموسيقى الآلية في عصر النهضة (1450- 1600)، بدأت تصنع بعض الآلات الموسيقية في مجموعات مختلفة الأحجام والأشكال سميت بالأسرة، مثل أسرة الفيول viol(جدة آلة الكمان)، وأسرة ناي الريكوردر وغيرها. كما كان العود والأرغن بأحجامهما المختلفة، كما انهما الآلتين المختصتين بالعزف المنفرد الأوسع شيوعاً.
وفي القرن التاسع عشر، تحسنت صناعة آلات النفخ الخشبية مثل الفلوت والكلارينيت بفضل عازف الفلوت الألماني بوم الذي ابتكر نظام الثقوب والمفاتيح، واستطاع العازفون بفضل ذلك أداء النغمات الصحيحة في السلالم الموسيقية المختلفة. كما أدى اختراع المفاتيح وأجهزة المكابس في آلات النفخ النحاسية إلى إمكانية أداء السلم الملون فيها.
كالمقارعcastañets والطبول، وأما آلة العود فقد انتقلت من البلاد العربية إلى أوربة واستقر اسمها على لفظة( لوت luth) وبازدياد تقدم الموسيقى الآلية في عصر النهضة (1450- 1600)، بدأت تصنع بعض الآلات الموسيقية في مجموعات مختلفة الأحجام والأشكال سميت بالأسرة، مثل أسرة الفيول viol(جدة آلة الكمان)، وأسرة ناي الريكوردر وغيرها. كما كان العود والأرغن بأحجامهما المختلفة، كما انهما الآلتين المختصتين بالعزف المنفرد الأوسع شيوعاً.
وفي القرن التاسع عشر، تحسنت صناعة آلات النفخ الخشبية مثل الفلوت والكلارينيت بفضل عازف الفلوت الألماني بوم الذي ابتكر نظام الثقوب والمفاتيح، واستطاع العازفون بفضل ذلك أداء النغمات الصحيحة في السلالم الموسيقية المختلفة. كما أدى اختراع المفاتيح وأجهزة المكابس في آلات النفخ النحاسية إلى إمكانية أداء السلم الملون فيها.
ان العصر الحديث مر بتطورات وتقدم في مجال الموسيقى وخصوصا الغربية، فاصبحت نعظم الاغاني تستعمل فيها الالات الالكترونية وبعض الالات التقليدية المتطورة مع الحدث مثل العود والمزمار وغيرها، ومن التطور الموسيقي ادى الى الاستغناء عن عدة الات موسيقية كما قلنا سالفا، وتعويضها بآلات الكترونية مثل الطبل والكمان ، فقد تعددت انظمة التوزيع الموسيقي على عدة انواع منها الخفيف والسريع ، كما تعددت برامج التوزيع الموسيقي وكل مهندس صوت واستعمالاته لبرنامج التوزيع الذي يرتاح اليه،فنرى في الماضيكيف كانت تستعمل الالات الموسيقية واستغلالها في فرقة معينة كل واختصاصه الموسيقي، وثم يبدا قائد الفرقة باعطاء الضوء الاخضر للفرقة بالعزف فتعزف سنفونيات تتوارسها الاجيال عبر العصور وتتداول بين الناس من اجل افضاء البهجة والمرح بين النفوس.
وتعد الموسيقى لغة عالمية تتعدد آلاتها بتعدد الشعوب التي تستخدمها ، ويتغير مذاقها من شعب لآخر ، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاختلاف طبيعة الشعوب ، والآلات التي تستخدمها في موسيقاها ، والقوالب الفنية التي تصب فيها هذه الموسيقى ، وقد لازمت الآلات الموسيقية الانسان منذ فجر حياته وحتى الوقت الحاضر ، وظل الانسان يطور ويبتكر ويحسن الالات الموسيقية طبقا للحاجة ومتطلبات العصر والبيئة ، ولم تقتصر جهود الانسان على ناحية صنع الألة الموسيقية والعزف عليها ، بل تعداه ذلك الى المجال النظري ووضع النظريات والدراسات عنها.
ان الدور الذي يلعبه الموزع الموسيقي من اهم شروط صناعة الاغنية او الاوبريت وانه اكثر شخص يتعب في الابريبت او اغنية من اجل ايصال لحن موسيقي مميز يطرب به الآذان ويثلج به الصدر، بعد أن توفرت لدى الإنسان الآلات الموسيقية المتنوعة أصبح يدرك قيمة الأصوات الموسيقية وصار يميز بين الآلات التي تستخدم لمجرد تنظيم الإيقاع والآلات التي تصدر الأصوات الموسيقية التي لها تأثير خاص في نفسه وقد أصبح للآلات الموسيقية دور ثانوي أي أنها مرافقة للغناء بكل صيغه وأشكاله.
وتعد الموسيقى لغة عالمية تتعدد آلاتها بتعدد الشعوب التي تستخدمها ، ويتغير مذاقها من شعب لآخر ، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاختلاف طبيعة الشعوب ، والآلات التي تستخدمها في موسيقاها ، والقوالب الفنية التي تصب فيها هذه الموسيقى ، وقد لازمت الآلات الموسيقية الانسان منذ فجر حياته وحتى الوقت الحاضر ، وظل الانسان يطور ويبتكر ويحسن الالات الموسيقية طبقا للحاجة ومتطلبات العصر والبيئة ، ولم تقتصر جهود الانسان على ناحية صنع الألة الموسيقية والعزف عليها ، بل تعداه ذلك الى المجال النظري ووضع النظريات والدراسات عنها.
ان الدور الذي يلعبه الموزع الموسيقي من اهم شروط صناعة الاغنية او الاوبريت وانه اكثر شخص يتعب في الابريبت او اغنية من اجل ايصال لحن موسيقي مميز يطرب به الآذان ويثلج به الصدر، بعد أن توفرت لدى الإنسان الآلات الموسيقية المتنوعة أصبح يدرك قيمة الأصوات الموسيقية وصار يميز بين الآلات التي تستخدم لمجرد تنظيم الإيقاع والآلات التي تصدر الأصوات الموسيقية التي لها تأثير خاص في نفسه وقد أصبح للآلات الموسيقية دور ثانوي أي أنها مرافقة للغناء بكل صيغه وأشكاله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق